في حياتنا اليوميةالكثير من المواقف التي نتعرض لها ..فقد نخطأ بحق احد سوآء كآن بقصد اوغير ذلك ..لكن هنآك سؤآل يتبآدر إلى الذهن هل أنا اذا اخطآت .. هل انا من النووع الذي يبآدر بالتأسف والأعتذآر مبآشره دون ادنى تردد فمآ اجمل ذلك الشعور عندمآ تخطأ بحق شخص ما ثم يرآودك ذلك الشعور بالتأنيب الضميرويقآبل جمال ذلك الشعور عكسة بالتمام الا وهو الترفع عن تقديم الأعتذآر وعدم الأعترآف بالغلط بل ا لتمآدي والأستمرآر وكأنه هو الصوآب ولكن من يأبى عن القيام بهذه المبآدره الطيبة ويعلل بذكر الأسباب ..منها :. قد يجول في ذهنة الخوف ان لايقبل عذره أو أسفه..او يفآجأه بالرفض فعندها يندم ذلك الشخص ويتمنى انه لم يحرك سآكن وبعد ذلك الموقف قد يحذف كلمة " آسف " من قآمووس حيآته ,,
او مكآنته الأجتماعيه لاتسمح له بذلك [ وحتى لو كآن فلو اخطأ وبآدر بالأعتذار فبذلك قد ملك قلوب من حوله لتواضعه وعلو خلقه] .. .. في الأعتذار امر أكثر من رائع الا وهو ان الشخص يجب عليه ان يحاسب على افعاله واقواله والبعض منّآ قد لايملك الجرأه الكافيه و المبآشره " وهو قول كلمة أنآ آسف " او انا اعتذر عمابدرمني حتى لايضع نفسہ في مواقف هو في غنى عنها فهل كلمة (( آسف)) تمحي الجرح .... في هذه الحياة ومع أحداث العصر وتجمد المشاعرأحيانا نتعرض لمواقف مؤلمة ومن أعز الناس وهذه المواقف تكون بمثابة الجرح الدامي الذي كلما تذكرت هذا الموقف سالت دماؤه من جديدولكن ؟؟؟؟ حينما يأتي هذا الإنسان العزيز الغالي من تسبب بجراحك بندم وحرقة ولهفة من أجلك وتحس بمصداقية مشاعره مع أنه سبب ما يكفي من الألم النفسي ليبقيك وحيداً أو عاجزاً عن الاستمرارية في العطاااءحينها يكون هنا السؤال هل كلمة آسف تمحي الجرح ؟؟؟؟،، أتمنى أشوف آرائكم