04‏/01‏/2009

إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ


أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..

لنزار قبانى

هناك 8 تعليقات:

حسن حنفى يقول...

حسبي الله ونعم الوكيل

الواحد بقي بيشعر بالعجز

ومش قدامنا الا الدعاء والتبرع والمقاطعه

blue-wave يقول...

حتى وان وجدت البنادق
فأين الرجال؟

طوبه فضه وطوبه دهب يقول...

دائما هو مبدع نزار القبانى ولكن ما فائده السلاح بدون جيش قوى وما فائده البنادق بدون ايادى تحملها لهم ولنا الله قادر ان يغير الدنيا من حال الى حال

romansy يقول...

نحتاج الى الكثير والكثير

نحتاج الى صلاح الدين

دعوة للأمل يقول...

blue-wave
و لله عندك حق يا د عمرو
ربنا معانا


تحياتى لك

دعوة للأمل يقول...

حسن حنفى
ربنا يهدهم كلهم

تحيايى لك

دعوة للأمل يقول...

طوبة ذهب وطوبة فضة
اشكرك يا حبيبتى على التعليق

حسبي الله ونعم الوكيل فى كل ظالم
تحياتى لكى

دعوة للأمل يقول...

romansy
يا ريت ترجع ايام صلاح الدين
اشكرك على التعليق

تحياتى لك